الأحد، 21 يونيو 2015

مركز قرية بيت داود و اول عائلات سكنت قرية بيت داود سهل و اقدم شارع



         يُعتبر مركز قرية بيت داود، أو ما يُعرف بـ"سُرة القرية"، النقطة التي شهدت بناء أول منازل القرية، ومنها توسعت لتشمل منازل أخرى. 

تقع هذه المنطقة غرب بنك التنمية الزراعية لقرية بيت داود، حيث يوجد شارع صغير يُسمى "درب نعمة" 

أو "شارع الشيخة نعمة"، نسبةً إلى الشيخة نعمة بنت الحاج محمد الكبير ( أبو موافى ). كانت الشيخة نعمة تقيم في هذا الشارع، ونُسب إليها نظرًا لما عُرف عنها من كرامات و لا نزكيها على الله .


ينتهي هذا الشارع من الجهة الغربية بحارة مغلقة، يوجد هناك منزل الحاج محمد الأكبر ( محمد الكبير أبو موافي ) جد عائلة آل موافي، المنزل بيع لاحقًا لأحد أفراد عائلة أخرى.

 تُعد هذه المنطقة "سُرة قرية بيت داود"، وتحيط بها أقدم بيوت القرية.






        هَذَا المُوَافِي فِي المَكَارِمِ أَوَّلٌ


                       إِنْ سَابَقُوهُ، فَإِنَّهُ المُتَفَرِّدُ




بارك الله في ذرية الشيخ محمد الكبير، فقد انتشرت وتوسعت في العديد من القرى والمدن والمحافظات المصرية. 




                   و الله تعالى اعلم 


اللهم لا نزع عنا غطاء سترك و لا تنسينا ذكرك 







شعر فى جدتنا الشيخة " نعمة بنت الشيخ محمد الكبير " 

نحسبها كذالك و لا نذكيها على الله 



الشيخة نعمة...


نعمةُ الخيرِ تاجُ العزِّ والكرمِ
                في بيتِ داوودَ إشراقٌ على الأُمَمِ

بنتُ المكارمِ، والأخلاقُ زينتُها
          قد أشرقتْ مثلَ ضوءِ الفجرِ في الظُّلَمِ

كانتْ ملاذًا لمن ضاقتْ به السُّبُلُ
               تمضي على دربِ حقٍّ واضحِ العَلَمِ

قد أودعَ الدهرُ في ذكراكِ مكرُمةً
               تبقى كغيثٍ سقَى الأجيالَ من قِدَمِ





---************************************----


نحنُ الرجالُ إذا العزائمُ تُوقِدُ

             والمجدُ في سُوحِ الوغى يَتجدَّدُ

آلُ الموافي سادةٌ في عِزِّهمْ

                عهدُ الكرامةِ في الدِّماءِ مُخلَّدُ


من بيتِ داودٍ قد نشأنا للعُلا

                  والفَخرُ في مِيراثِنا مُتَرصَّدُ

نحمي الديارَ ونَبتني أمجادَها

                    لا نرتضي ظلْمًا، ولا نَتردَّدُ


ساداتُ عِزٍّ في المحافلِ شُهِّدوا

                  والفضلُ في ساحاتِهم مُتَفرِّدُ

إنْ كانَ مجدٌ في الدُّنى نَبحثْ لهُ

                    فالمجدُ عندَ بُيوتِنا مُتَوطِّدُ


يا آلَ موافي أنتمُ في صَولَةٍ

                تَحيا القلوبُ بنورِكم وتُسَدَّدُ

دربُ البطولةِ للرجالِ معارجٌ

               والحَقُّ يَعلو والسيوفُ تُؤَيِّدُ



*************************************




هُنا آلُ مُوافِي، وَالمَكَارِمُ دَرْبُهُمْ 

                     ✦ فَلا العَزُّ يَفْنَى، لا، وَلا الفَخْرُ يُنكَرُ

هُمُ النَّجْمُ إِنْ غَابَتْ دُجَى اللَّيلِ أَعينٌ 

                        ✦ وَهُم شَرَفٌ فَوقَ المَعالِي يُسَطَّرُ

لَهُمْ في رُبَى العِزِّ العَظيمِ مَنَازِلٌ  

                           ✦ وَمَجْدٌ تُطَاوِلُهُ السَّمَاءُ وَتُكْبِرُ




******************





هُمُ آلُ مُوافِي، إِذَا زَأَرُوا عَلا

                ✦ صَدَى زَئِيرِهِمْ فِي الأَرَاضِي وَجَلْجَلَا


إِذَا شَرَّفُوا أَرْضًا تَنَفَّسَ تُرْبُهَا 

                           ✦ وَإِنْ غَابُوا عَنْهَا فَإِنَّهَا تَسْأَلَا


لَهُمْ فِي رُبَى العِزِّ العَظِيمِ مَقَامُهُمْ

                    ✦ وَبِاسْمِهِمُ التَّارِيخُ يَبْقَى مُرَسَّلَا


مُحَمَّدُهُمْ، نُورٌ يُضِيءُ كَرَامَةً 

                    ✦ وَمَا ذُلَّ مَنْ فِي نُورِهِ تَجَلْجَلَا











  أبناء الحاج محمد الأصغر ( محمد الصغير  ) ابن الحاج محمد الأكبر  ( محمد الكبير  أبو موافي ) صاحب المقام المعروف فى قرية بيت داود جرجا 







﴿ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ﴾
المؤمنون: 101]



و الله اعلم