لا يختلف معى احد على ان نجع " سعد السعود " التابع لقرية بيت داود تم تسميته على اسم صاحب الضريح المقام داخل البلدة
الا و هو ضريح الشيخ " سعد السعود "
وعندما قمت باستطلاع حيقيقة هذا الشيخ من ابناء نجع " سعد السعود "
كانت اجابتهم جميعا تكاد تكون اجابه واحده
" هو شيخ زاهد و ولى من اولياء الصالحين "
و انفرد واحد منهم بقوله ان الاسم الحقيقى للشيخ "سعد السعود " هو " الشيخ عبدالله "
و قال واحد من ابناء القرية عن الشيخ " سعد السعود " انه من آل بيت المصطفى صلى الله عليه و سلم
وعند تجميع كل هذه المعلومات - وان كانت قليله نسبيا - و بداءت فى البحث عن حقيقية و ماهية هذا الشيخ الذى تسمى علي اسمه نجع بالكامل
تبين لى ما يلى انه فى عصر المماليك قام المماليك ببناء خانقاوات ( جمع خانقاه : و الخانقاه هى المكان الذى ينقطع فيه المتصوف للعباده )
و اهتم المماليك ببناء الخانقاوات و اكثروا منها فى انحاء البلاد و جعلوا جراية يومية و اخرى سنوية من مأكل و ملبس على سكانها و مرتاديها حتى لا يكون لهم همّ غير العبادة و الذكر
و من ضمن الاماكن التى سكنها المماليك و اهتموا بها اهتماما بالغا " مديرية جرجا " لدرجة انهم جعلوها عاصمة مصر الثالثة بعد القاهرة و الاسكندرية , فهذا مدعاة ليكثروا فيها من الخانقاوات او الزوايا بهدف الهاء الناس بالموالد و حلقات الذكر عن السياسية و هى من اهم الاسباب التى جعلت جرجا " مديرية او مدينة او مركز " تحتوى على عدد كبير من الاضرحة و الموالد
و بالرجوع الى التاريخ تبين ان اول خانقاه او زاوية قام المماليك ببناءها داخل مصر لهذا الغرض هى " خانقاه سعيد السعداء " نسبتا الى احد موظفى الدولة الفاطمية
و موضعها حاليا فى القاهرة " الجمالية بجوار مدرسة الجمالية الابتدائية "
و كان شيخها يلقب باسم " شيخ خانقاه سعيد السعداء " و ظل هذا اللقب مقصورا على كل من يتولى مشيخة " خانقاه سعيد السعداء "
ثم اصبح هذا الاسم شائع و يتم اطلاقه على كل شيخ يتولى مشيخة اى خانقاه او زاوية صوفية فى مصر
ومن ثم يتبين لنا ان الاسم الحقيقى لنجع "سعد السعود " التابع لقرية بيت داود هو نجع " سعيد السعداء "
وان صاحب الضريح المقام داخل القرية هو رجل صوفى زاهد - نحسبه عن الله كذالك ولا نذكيه على الله -
اسمه قد يكون " عبدالله " و لكن من المؤكد ان لقبه هو " شيخ خانقاه سعيد السعداء " الذى تحول الى " شيخ سعيد السعداء " ثم تحول الى " شيخ سعد السعود "
و الله اعلم
الا و هو ضريح الشيخ " سعد السعود "
وعندما قمت باستطلاع حيقيقة هذا الشيخ من ابناء نجع " سعد السعود "
كانت اجابتهم جميعا تكاد تكون اجابه واحده
" هو شيخ زاهد و ولى من اولياء الصالحين "
و انفرد واحد منهم بقوله ان الاسم الحقيقى للشيخ "سعد السعود " هو " الشيخ عبدالله "
و قال واحد من ابناء القرية عن الشيخ " سعد السعود " انه من آل بيت المصطفى صلى الله عليه و سلم
وعند تجميع كل هذه المعلومات - وان كانت قليله نسبيا - و بداءت فى البحث عن حقيقية و ماهية هذا الشيخ الذى تسمى علي اسمه نجع بالكامل
تبين لى ما يلى انه فى عصر المماليك قام المماليك ببناء خانقاوات ( جمع خانقاه : و الخانقاه هى المكان الذى ينقطع فيه المتصوف للعباده )
و اهتم المماليك ببناء الخانقاوات و اكثروا منها فى انحاء البلاد و جعلوا جراية يومية و اخرى سنوية من مأكل و ملبس على سكانها و مرتاديها حتى لا يكون لهم همّ غير العبادة و الذكر
و من ضمن الاماكن التى سكنها المماليك و اهتموا بها اهتماما بالغا " مديرية جرجا " لدرجة انهم جعلوها عاصمة مصر الثالثة بعد القاهرة و الاسكندرية , فهذا مدعاة ليكثروا فيها من الخانقاوات او الزوايا بهدف الهاء الناس بالموالد و حلقات الذكر عن السياسية و هى من اهم الاسباب التى جعلت جرجا " مديرية او مدينة او مركز " تحتوى على عدد كبير من الاضرحة و الموالد
و بالرجوع الى التاريخ تبين ان اول خانقاه او زاوية قام المماليك ببناءها داخل مصر لهذا الغرض هى " خانقاه سعيد السعداء " نسبتا الى احد موظفى الدولة الفاطمية
و موضعها حاليا فى القاهرة " الجمالية بجوار مدرسة الجمالية الابتدائية "
و كان شيخها يلقب باسم " شيخ خانقاه سعيد السعداء " و ظل هذا اللقب مقصورا على كل من يتولى مشيخة " خانقاه سعيد السعداء "
ثم اصبح هذا الاسم شائع و يتم اطلاقه على كل شيخ يتولى مشيخة اى خانقاه او زاوية صوفية فى مصر
ومن ثم يتبين لنا ان الاسم الحقيقى لنجع "سعد السعود " التابع لقرية بيت داود هو نجع " سعيد السعداء "
وان صاحب الضريح المقام داخل القرية هو رجل صوفى زاهد - نحسبه عن الله كذالك ولا نذكيه على الله -
اسمه قد يكون " عبدالله " و لكن من المؤكد ان لقبه هو " شيخ خانقاه سعيد السعداء " الذى تحول الى " شيخ سعيد السعداء " ثم تحول الى " شيخ سعد السعود "
و الله اعلم
للاطلاع على المزيد و البحث بالكامل ادخل على الرابط التالى
http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=71960