اللهم لا ترفع عنا غطاء ستركولا تنسينا ذكرك
قصائد شعر فى عائلة آل الشيخ محمد الكبير أبو موافي قرية بيت داود جرجا
نحنُ الأُصولُ إذا افتخـرتَ بأهـلِهـا
نحنُ الرجالُ إذا القَبائلُ تُنسَـبُ
من آلِ شيخٍ كانَ للمجدِ رايةً
والفضلُ يشهدُ والتواريخُ تكتبُ
سُرْنا دروبَ العزِ جيلاً بعدَ جيلٍ
لا نَنكَسِرْ، لا نَستكينُ، ونُغلِبُ
إن جِئتَ تَسألُ عن مَآثِرِ قومِنـا
فالأرضُ تشهدُ والمَقامُ يُرتَّبُ
بيتُ الكرامةِ والمروءةِ والمُنى
منهُ الضيـاءُ على البريَّةِ يسكبُ
---
نحنُ الموافي والسيوفُ جحافلٌ **
نحنُ الرماحُ إذا استشاطَ النارُ
نحنُ الجبالُ إذا العواصفُ أقبلتْ **
نحنُ الحُصونُ، وعزمُنا جبَّارُ
نحنُ الكرامُ، وفي المواقفِ بأسُنا **
يُردي الطغاةَ، ويحتمي الأحرارُ
نحنُ الأسودُ، والمهابةُ شأنُنا
نحنُ النسورُ، وعُشُّنا مِغوارُ
نحنُ آلَ الشيخِ محمدَ الكبـيرِ
نحنُ الأسودُ، ومجدُنا مدرارُ
نحنُ السيوفُ، ونحنُ نارُ عدوِّنا **
نحنُ الرجالُ، وعزمُنا لا يُجارُ**
نحنُ الموافي في "بيتِ داودَ" لنا **
عزٌّ يشيدُ، وذكرُنا مُختارُ**
أقدامُنا فوقَ النجومِ محلُّها
والأرضُ تشهدُ أنَّنا الأخيارُ
---
---
يا سائلاً عنّا وعن تاريخِنا
نحنُ الكرامُ سُلالةُ الأجدادِ
من أرضِ قرنةَ قد بدأنا سيرَنا
نحوَ المعالي والمقامِ العالي
في بيتِ داودَ استقرَّ رِحالُنا
والمجدُ يَشهدُ والعلا يُنادي
أبو موافي شيخُنا وقائدُنا
بالدينِ والأخلاقِ كانَ ينادي
نحنُ الوفاءُ إذا الأنامُ تفرَّقوا
نحنُ الصفاءُ لأهلِنا و بلادى
في سوهاجَ لنا مقامٌ شامخٌ
والعزُّ فينا راسخٌ كالطودِ
أحفادُهُ نحنُ، على خُطاهُ سائرونَ
نرجو رضا الرحمنِ في الميعادِ
يا ربِّ فاحفظ جمعَنا ووِصالَنا
واجعل لنا في كلِّ خيرٍ زادِ
*** قصيدة مهداة لعائلة آل موافي ***
آلُ موافي عزُّنا ومجدُنا
في كلِّ دربٍ نجمُهم متألِّقُ
أصلٌ كريمٌ من كرامٍ سادةٍ
وبِذِكرِهِم يُزهى المكانُ ويشرقُ
في بيت داودٍ لهم تاريخُهم
حُرٌّ أبيٌّ بالمكارمِ يُنطقُ
ساداتُ عِزٍّ والشهامةُ بيتُهم
والمجدُ في أوصالِهم يتدفّقُ
أحفادُ ماضٍ مجدُهُ لا ينثني
بالعلمِ والتقوى طريقُهمُ أنْفَقُوا
يا ربِّ بارك في وِصالِ رجالِهم
واجعل لهم في كلِّ خيرٍ مَشرِقُ
*****************
إذا العُلا نادتْ، فآلُ موافي
جاؤوا إليها بالعزائمِ وافي
قومٌ إذا ساروا تهدَّلَ هيبُهم
وترنَّحتْ في دربِهم أسيافي
محمدُ الشيخُ الكبيرُ، فتى العُلى
في حُكمهِ حكمُ الرجالِ الضافي
من نسلِهِ قومٌ إذا ما صُدِّروا
سادوا الكرامَ، ومجدُهم مُتعافي
قد أشرقتْ أرضُ الجنوبِ بنورِهم
والمجدُ في أيديهمُ كالكافي
لا ينثني بأسٌ، ولا يدنو الوغى
إلا وهامُ العُربِ غيرُ مُعافي
إن كنتَ تسألُ عن رجالٍ لم تزلْ
سُحُبُ الفخارِ تُمطِرُ الأمطافِ
فاسألْ عن الأقوامِ في بيتِ الهُدى
تأتِيكَ آلُ موافي بالإيجافِ
---
**********************
نحنُ الذين إذا استغاثَ بنا الورى
جئنا كصقرٍ ما تهاوى أو وَهَى
إن قالَ خصمٌ: سوفَ أهزِمُ جمعَكم
قلنا لهُ: جرِّبْ، وذُقْ ما قد جَرَى!
آلُ موافي سادةٌ، متوَّجونَ
لا ينحَني للعاصفاتِ جبينُنا
نرمي العِدا بالبأسِ حتى يخرسوا
والنصرُ يعرفُ دربَنا ويكونُنا
محمدُ الشيخُ الكبيرُ لنا الذُرا
ومنارتٌ في الدهرِ لا تتبدَّدُ
علَّم رجالَ الحيِّ أنَّ فوارسًا
لا يخضعونَ، ولا يُذلُّ السُؤدُدُ
إن جئتَ بيتَ العِزِّ تسألُ عن كِرام
فاسألْ موافي، واسمعِ الأنباءَ!
إنّا أسودٌ، والليالي تَرهبُنا
وإذا دنتْ حربٌ، فنحنُ ضياءُ!
---
*************************
إذا انتخى المجدُ استجابَ لهُ الفتى
وآلُ موافي سادةٌ لا تُقهرُ
أحفادُ شيخٍ قد سما في عزِّهِ
إن جاءَهُ خصمٌ، فليس يُعذَرُ
محمدُ الشيخُ الكبيرُ ومن بهِ
أشرَقتِ الدنيا وعزُّهُ يُذكَرُ
حملَ اللواءَ، فأينَعتْ راياتُهُ
والدهرُ من مجدِ العظيمِ يُخبِرُ
نحنُ الجبالُ، فلا الرياحُ تُزلزلُ
والحربُ إن جاءتْ، فنحنُ المحضَرُ
لا نستكينُ، وإن دنتْ أقدارُها
منا الأسودُ، وفي اللقا نتحرَّرُ
سلْ أرضَ داودٍ، تحدِّثْ عن كِرام
بالحلمِ يُعرفُ قولُهم والمصدرُ
وإذا استغاثَ المرءُ، جاءوا مثلما
يأتي السحابُ إذا السما تُستَمطَرُ
فاخترْ جوارَ الصقرِ إنْ كنتَ الفتى
أما العبيدُ، فجُبنُهم مُستَشْهرُ
إن كنتَ تشهدُ بالمكارمِ، فاعترفْ
آلُ موافي للمكارمِ منبرُ
---
*************************
---
إذا انتخى المجدُ قالوا موافي
قومٌ كرامٌ، العزُّ فيهم ضافي
ساداتُ حقٍّ، للمعالي معقلٌ
لا يعرفونَ الذُّلَّ، غيرُ مخافي
محمدُ الشيخُ الكبيرُ، لو أتى
لارتدَّ طودُ الظلمِ فوقَ العافي
ملكَ المهابةَ والحُجى، فتواضعتْ
أرضٌ لهُ، والسيفُ كانَ تِلافِي
أحفادُهُ من صلبِهِ، لا ينحنونَ
ما بينَ بأسٍ ثابتٍ وإنَافِي
يمشونَ والهيْبَةُ تسري خَلْفَهم
وتقولُ أرضُ القومِ: هذا الوافي
كم فارسٍ في الحربِ، إنْ جُنَّ العِدا
كانَ الردى للظالمِ المُتجافي
والخيلُ تعرفُهم إذا ما أُرسِلوا
للحقِّ، لا يَثنونَ كَفًّا لافي
إن جئتَ بيتَ العِزِّ، فاذكرْ قومَهُ
أبطالُ حربٍ، والمكانُ شَغَافِي
فاللهُ باركَ نسلَهم وذُرِيَّةً
تبقى على مرِّ الزمانِ سَنَافِي
---
نحنُ وإنْ دارَ الزمانُ بعكسِنا
نبقى الجبالَ وغيرُنا أظلالُ
تجري الرّياحُ كما تشاءُ، ولم تزلْ
أقدامُنا فوقَ المدى تتعالَى
آلُ موافي للمعالي منبعٌ
والمكرماتُ بذكرِهم تختالُ
إنْ سائلُ التاريخِ أينَ مقامُهم؟
فالمجدُ يكتبُ خطَّهُ، لا زالُ
محمدُ الشيخُ الكبيرُ بفعلهِ
أرسى الأساسَ، فظلَّهُ لا يُزالُ
سيفٌ على الأعداءِ كانَ، ولم يَزَلْ
يُبقي العُلا، والوعدُ منهُ نِضالُ
نحيا على عهدِ الوفاءِ، وإن دنا
خطبٌ، فنحنُ لنكبةٍ أبطالُ
نسقي العِدا كأسَ الردى إنْ بغوا بنا
ونعيدُ للأيامِ ما قد مالوا
---
*********************************
---
نحنُ السيوفُ إذا ادلهمَّتْ نازلةْ
وإذا دعانا العزُّ كُنَّا القافلةْ
نرمي العِدا بالبأسِ حتى يرتَحلْ
ونعيدُ مجدَ الأرضِ دربًا وعاقلةْ
آلُ موافي للمعالي منبرٌ
والمكرماتُ لذكرِهم متواصلةْ
لا ينحني رأسٌ لهم، فشموخُهم
مثلُ الجبالِ، قِممُها متطاولةْ
محمدُ الشيخُ الكبيرُ بعزمهِ
أرسى البناءَ، فظلَّهُ لا زائلَةْ
أحيا المروءَةَ والكرامةَ سيِّدٌ
تبقى المفاخرُ باسمهِ متكاملةْ
إن جئتَ تسألُ عن عظيمٍ لم يَزَلْ
فمحمدٌ في الدهرِ يبقى الأمثلةْ
بيتُ الكرامِ، ومهدُ مجدٍ خالدٍ
بأهلهِ تُحكى الحكايا الفاضلةْ
---
يا سائلاً عن آلِ موافي الكِرامِ
* نسلُ العُلا وأُسودُ كلِّ زَمانِ
في بيتِ داودٍ تَأصَّلَ مَجدُهمْ
* وتَفاخَروا بفعالِهمْ في البَلدانِ
محمدُ الكبيرُ لهمْ فخرٌ وعِزٌّ
* شيخُ المَوافي، ذو السُّؤددِ والمَكانِ
في جرجا لهمْ صَيتٌ ومَجدٌ شامخٌ
* تاريخُهمْ يُروى بكلِّ لِسانِ
يا آلَ موافي، يا حُماةَ ديارِهمْ
* أنتمْ كِرامُ الأصلِ والإيمانِ
سيروا بفخرٍ في الحياةِ وعِزَّةٍ
* وارفَعوا راياتِ المَجدِ في كلِّ مَكانِ
****************************
يا سائلاً عنّا وعن أحسابِنا
* نحنُ الكرامُ بنو الكرامِ الصيدِ
نحنُ الأُلى سادوا البلادَ بفضلِهم
* وبنوا المكارمَ في الزمانِ الغابرِ
نحنُ الذين إذا دعوا لملمّةٍ
* كنا السيوفَ على العِدا في المحضرِ
يا آلَ شيخِ محمدٍ في بيتِ داودٍ
* سيروا بفخرٍ في الدُنا وتبختروا
أنتمْ نجومُ المجدِ في أفلاكِهِ
* وبكمْ يُضاءُ الليلُ عندَ الأسحُرِ
فاخْلُدوا على مرِّ الزمانِ كرامةً
* واذكروا بأنَّ الفخرَ فيكمْ يُزهرُ
***************************
يا آلَ شيخِ محمدٍ في موطنٍ
* بيتِ الكرامِ ومَفْخَرِ الأجيالِ
أنتمْ نجومُ المجدِ في آفاقِهِ
* وبكمْ يُضاءُ الليلُ في الأهوالِ
سِيروا بعزمٍ ثابتٍ وبثقةٍ
* وارفَعوا راياتِ الفخارِ العالي
فالمجدُ أنتمْ أهلُهُ وسُراتُهُ
* وبكمْ يُحَدَّثُ في الزمانِ التالي
************************
نَحْنُ المَوافي، والسُّيُوفُ لَظَى الوَغى
نَحْنُ الصُّرُوخُ إذا تَأجَّجَ مَعْرَكُ
لَوْ زَلْزَلَتْ أقدامُنا أرضَ العِدَا
خَرُّوا جَمِيعًا والرُّؤُوسُ تُفَرَّقُ
نَحْنُ الجِبَالُ إذا العَظِيمُ تَكَبَّرَتْ
لا نَرتَجِي خَوفًا، ولا نَتَزَعْزَعُ
إِنْ جَاءَنا الضَّيمُ الجَبِينُ مُحَطَّمٌ
والحَقُّ مِنَّا بِالسُّيُوفِ يُحَقَّقُ
مِنَّا اللُّيُوثُ إِذَا الرِّيَاحُ تَمَرَّدَتْ
ومِنَّا النُّجُومُ بِمَجْدِنَا تَتَألَّقُ
نَحْنُ المَوافي، والرِّيَاحُ شُهُودُنا
مَجْدٌ عَظِيمٌ في الزَّمَانِ يُوَثَّقُ!
