الاثنين، 1 أغسطس 2016

عائلة آل الشيخ محمد الكبير أبو موافي













عائلة  آل موافي - أحفاد الحاج محمد الكبير
( آل الشيخ محمد الكبير  أبو موافي )


عائلة آل موافي في قرية بيت داود

يعود نسب عائلة آل موافي إلى الحاج محمد الأصغر (المعروف بمحمد الصغير)، ابن الحاج محمد الأكبر (المعروف بمحمد الكبير أبو موافي)، صاحب المقام المعروف في القرية. أصول العائلة ترجع إلى القرنة في الأقصر، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بعائلة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.

وفقًا للتقديرات، يُعتقد أن الحاج محمد الأكبر (أبو موافي) انتقل إلى جرجا خلال القرن السابع عشر أو بعده بقليل  ، وهو ما يتوافق مع وجود ما يقرب من عشرة أجيال من نسله.

توجد روايتان حول سبب انتقاله إلى جرجا:

  1. خلال رحلة الحج، التقى ب داود، وعند عودتهما، حالت حرب طويلة دون إكمال طريقه إلى الأقصر، مما أدى إلى استقراره في جرجا.

  2. قاد جيشًا كبيرًا إلى إقليم جرجا، وبسبب طول فترة الحرب، اضطر للإقامة غرب جرجا. 


بغض النظر عن صحة أي من الروايتين، فإن القاسم المشترك بينهما هو أن إقامة الحاج محمد الكبير (أبو موافي) في إقليم جرجا كانت مرتبطة بالحرب ودفاعه عن أهلها. وقد ورث أبناؤه وأحفاده عنه، بفضل الله وقوته، صفات القائد المحارب من ثبات وإقدام، وعدم الخوف من عدو مهما كانت قوته، مع عدم التذلل للقوي وعدم التجبر على الضعيف.




فالحمد لله أصولنا ذهب و تاريخنا شرف 



تتواجد العائلة حاليًا في المناطق التالية:

  • محافظة سوهاج:

    • قرية بيت داود، مركز جرجا
    • نجع علي منصور، قرية بيت داود
    • قرية الإصلاح، مركز البلينا
    • مدينة جرجا
  • محافظة السويس

  • محافظة الإسكندرية

  • محافظة القاهرة

  • محافظة الدقهلية:

    • مدينة المنصورة






أنعم الله على عائلة آل الشيخ محمد الكبير أبو موافي بصفات نبيلة شهد بها حتى خصومهم قبل محبيهم، وكما قيل: "الفضل ما شهدت به الأعداء." فقد عُرف عنهم أن من حاول الإساءة إليهم ناله البلاء في ماله وأهله. 






نسأل الله أن يعطر سيرتنا بين الناس ويحفظ كرامتنا.

والله تعالى أعلى وأعلم.










نَحْنُ المَوافي، والسُّيُوفُ لَظَى الوَغى
نَحْنُ الصُّرُوخُ إذا تَأجَّجَ مَعْرَكُ

لَوْ زَلْزَلَتْ أقدامُنا أرضَ العِدَا
خَرُّوا جَمِيعًا والرُّؤُوسُ تُفَرَّقُ

نَحْنُ الجِبَالُ إذا العَظِيمُ تَكَبَّرَتْ
لا نَرتَجِي خَوفًا، ولا نَتَزَعْزَعُ

إِنْ جَاءَنا الضَّيمُ الجَبِينُ مُحَطَّمٌ
والحَقُّ مِنَّا بِالسُّيُوفِ يُحَقَّقُ

مِنَّا اللُّيُوثُ إِذَا الرِّيَاحُ تَمَرَّدَتْ
ومِنَّا النُّجُومُ بِمَجْدِنَا تَتَألَّقُ

نَحْنُ المَوافي، والرِّيَاحُ شُهُودُنا
مَجْدٌ عَظِيمٌ في الزَّمَانِ يُوَثَّقُ!




***************



نَحنُ المَوافي، والمَكارِمُ تَشْهَدُ
نَحنُ العَظَائِمُ، والفَخَارُ المُؤَبَّدُ

نَحنُ الصَّواعِقُ إنْ دَعَانَا نَائِبٌ
نَحنُ السُّيُوفُ إذا العَدُوُّ تَهَدَّدُ

إِنْ جَاءَنَا خَطْبٌ، تَصَدَّعَ صَرحُهُ
وَالمَوتُ يَرتَجِفُ إِذَا نَحنُ نَزْحَفُ

نَحنُ اللُّيُوثُ إِذَا العَجاجُ تَسَعَّرَتْ
وَالنَّصرُ يُعْلَنُ حَيْثُ نَحنُ نُقَرِّبُ

نَحنُ المَوافي، لا نُضَامُ، وَإِنَّمَا
تَبقَى الرُّؤوسُ بِمَجدِنَا تَتَهَيَّبُ

إِنْ زَلْزَلَتْ أقدَامُنَا أرضَ العِدَا
خَرُّوا جَمِيعًا، وَالسُّيُوفُ تُجَرِّبُ

فَاسْمَعْ لَنَا، يَا مَجدُ، إِنْ كُنتَ تَبتَغِي
فَخْرًا يُجَاوِزُ كُلَّ حَدٍّ وَيُعْرَبُ!






*******************************



نحْنُ الَّذِينَ إِلَى الإِلَهِ نَلُوذُ ** 

                 وَبِحُكْمِهِ فِي كُلِّ دَرْبٍ نَسُودُ

نَثِقُ بِاللَّهِ العَزِيزِ وَحُكْمِهِ ** 

                فَهْوَ المُعِينُ وَنِعْمَ نِعْمَ الوُجُودُ

إِنْ جَاءَنَا بَاغٍ نُطَهِّرُ أَرْضَنَا ** 

                 وَبِحَقِّنَا نَفْنَى الدَّنِيءَ الحَقُودُ

نَحْمِي الحِمَى وَنَصُونُ مَجْدَ سَيَفِنَا **

                 وَإِذَا دَعَانَا الحَقُّ نَحْنُ الجُنُودُ

بَيْتُ المُوَافِي لَا يَهُونُ وَشَأْنُهُ ** 

                   بَاقٍ، وَمَجْدُ السَّابِقِينَ يَزِيدُ

أَجْدَادُنَا بَنَوُا العُلَا بِعَزَائِمٍ ** 

                 وَبِعِزَّةِ الإِيمَانِ صَارُوا أُسُودُ

وَسَنَسْتَمِرُّ كَمَا أَرَادُوا أُمَّةً **

                تَسْمُو، وَفِعْلُ العَادِلِينَ شَهِيدُ










اللهم لا ترفع عنا غطاء سترك ولا تنسينا ذكرك