الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

وثيقة عن قرية بيت داود من 100 سنه فاتت ..... ابو موافى










اذا نظرت الى الوثيقة الاولى الوارده فى " توزيع المحافظات و المديريات عام 1916 " 

نستخلص منها ما يلى 


1- عدد العمد فى قرية بيت داود ( 1 ) 

2 - عدد مشايخ البلد فى قرية بيت داود ( 4 ) 

2 - عدد سكان قرية بيت داود عام 1916 م هو ( 4237 نسمة )

3- عدد النجوع التابعة لقرية بيت داود ( 3 ) 

4 - المسافة بين قرية بيت داود و جرجا ( 11 كيلو  متر ) 

5 - مساحة الزمام الزراعى و السكنى لقرية بيت داود ( 1767 فدان ) 


6 - و اذا نظرت الى الرموز اسفل الصفحة تسنخلص منها ان قرية بيت داود حتى تاريخ عام 1916 م ليس بها مكتب بوسطة و لا مكتب تلغراف و لا مكتب تلفون و لا نقطة شرطة و ليس لها عضوية لجنة المشايخ و العمد ولا عضوية مجلس المديرية 




اذا قمت بعمل مقارنة بين قرية بيت داود و قرية المحاسنة



تستخلص ما يلى

1 - عدد مشايخ قرية المحاسنة ( 7 ) و عدد مشايخ قرية بيت داود ( 4 )
مما يدل على ان الترابط فى قرية بيت داود اقوى فبرغم عددهم الاكثر الا انهم اجتمعوا على عدد مشايخ  اقل


2 - المسافة من قرية المحاسنة الى جرجا ( 9  كيلو متر ) بينما المسافة بين قرية بيت داود الى جرجا ( 11 ) كيلو متر
 مما يدل على ان الطريق الذى كان معد فى ذالك الوقت للربط بين قرى خط الجبل و جرجا هو طريق ( المحاسنة جرجا )
و ليس ( طريق بيت داود جرجا ) كما هو حاصل حاليا


و اذا نظرة الى الوثيقة الثانية الواردة فى كتاب

 " جدول اطيان الحكومة عام 1916 م "

تستخلص منها ان زمام اراضى قرية بيت داود الزراعى يحتوى بداخله على حوالى 175 فدان اراضى املاك دولة


الخميس، 5 نوفمبر 2015

بيت داود بلد الشهامة و الجدعنة

   
نعم قد يكون فى قرية بيت داود اختلاف و لكن و قت الجد و وقت طلب العون تجد الجميع يد و احده و القصة التالية تبين ان هذه الصفة اخذها اهالى قرية بيت داود بالوراثة 









جدير بالذكر ان بناء السد العالي  كان فى الفترة

9 يناير1960 – 16 مايو 1964



و ذالك معناه ان هذه الواقعة حدثت منذ 50 الى 55


سنة

و من حضرها هم ابائنا و اجدادنا


فكم انت عظيم يا شعب قرية بيت داود


الامر الذى جعل طيب اخلاقك يسجل فى الكتب و

يروى عبر السنين 


الاثنين، 2 نوفمبر 2015

ترعة ابو حمار خط الحاجر غرب مديرية جرجا



 من ضمن الاسماء التى يستغرب كل من يسمعها
اسم " ترعة ابو حمار"
او
ترعة المرّة  ( بضم الميم و تشديد الراء )
و لا ندرى لماذا هى مرّة  و لا ندرى من هو ابو حمار ؟
و اضنانى البحث عن هذه الترعة و عن  سبب تسميتها بهذا الاسم   فلم اجد اجابة لأى من هذيين السؤالين
و ها هى بارقة امل تظهر فى الجزء التاسع عشر من كتاب " الخطط التوفيقية " ل على باشا مبارك وزير المعارف الاسبق
عندما ذكر ان " ترعة  السوهاجية " و " ترعة حوض سوهاج " يمتد منها فرع يتجه جهة الغرب يصرف مائه فى
 " مجرى ابو حمار "
مما يعنى ان اسم " ابو حمار " هو  الاسم المدون فى سجلات الحكومة الرسمية
مع ملاحظة انه ذكر لفظ   " مجرى ابو حمار " و لم يذكر لفظ ترعة و كذا لم يذكر"  ترعة ابو حمار"  ضمن ترع مديرية جرجا مما يدل على ان هذه الترعة فى بداية تكوينها كانت شق مائى صغير  ربما تكوّنت بفعل الرشح او النشع من الاراضى الزراعية المجاورة و لم تصل لدرجة ان يطلق عليها لفظ ترعة

جدير بالذكر ان احصائية سنة 1882 م ذكرت اسم احد نجوع قرية بيت خلاف باسم
" نجع ابو مرة " فربما كان مرور هذه الترعة فى مكان هذا النجع الذى اختفى تماما فى احصائية سنة 1897 م فأخذت الترعة هذا الاسم من اسم هذا النجع و الله تعالى اعلم















الخميس، 8 أكتوبر 2015

قرية بيت داود سهل





بالنظر الى الخريطة فى منطقة " بيت داود "

الواقعة بين " المحاسنة " جنوبا "  و " بيت خلاف " شمالا

تجد مكتوب " LOWER DESERT ''


بمعنى انها صحراء منخفضة


او بمعنى افضل " صحراء منبسطة " اى صحراء لا يتتخلها جبال او تلال فهى ارض يعبر عنها جغرافيا  ب لفظ " سهل "


و السهل فى اللغة العربية هو

 السَّهْل من الأرض : خِلاف الحَزْنِ ، وهي أرض منبسطة لا تبلغ الهضْبة والجمع : سُهولٌ 

سهلٌ شاسع : واسع الأرجاء 



و الله اعلم 

قراءة فى خريطة خط الحاجر غرب جرجا ..... ابو موافى بيت داود سهل

خريطة قرية بيت خلاف
خريطة قرية بيت الخريبى
خريطة قرية بيت داود سهل 
خريطة قرية المحاسنة 
خريطة قرية بيت علام

سنة 1900 م - 1901 م







* * *  قرى خط الحاجر غرب جرجا تعوم على كنوز اثرية



* * * يمكن الوصول من قرى خط الحاجر غرب جرجا الى مدينة جرجا عن طريقين  و هما

1 - طريق من جرجا الى المحاسنة و لا يوجد اثر عام 1900 لطريق جرجا بيت داود الحالى مما يدل على ان طريق جرجا بيت داود طريق حديث بعد عام 1900 م
2 - طريق جرجا بيت خلاف



*** قرية المصلحة المجاورة من الجهة الشمالية ل قرية بيت علام
اسمها الحقيقى " مصلحة هارون "
كانت تزرع بالحدائق عام 1900


*** قرية العلوانية التابعة حاليا ل مركز البلينا تحتوى فى عمق الجبل على مقابر فرعونية صخرية


*** قرى خط الحاجر غرب جرجا تحتوى على مقابر ما قبل التاريخ و مقابر اسرات


***  يطلق على قرى خط الحاجر غرب جرجا لفظ " بيت ...."

و احدى معانى كلمة " بيت " فى اللغة العربية تعنى " مقبرة "

و كلمة بيت محرفة من كلمة " بربا " حيث ان العرب كانوا يطلقون على اى  كل منطقة بها اثار كلمة " بربا "

و كلمة " بربا " معناها " بيت الروح " او  " القبر "

و من ثم تم استبدال لفظ " بيت " بدل لفظ   " بربا " لسهولة النطق



و الله اعلم 

الثلاثاء، 22 سبتمبر 2015

تاريخ انشاء قرى خط الحاجر غرب جرجا ....... ابو موافى بيت داود



خريطة جرجا ايام الحملة الفرنسية 1798 م - 1801 م 




قرى خط الحاجر غرب جرجا 






بمراجعة بسيطه للخريطة المرسومة ايام الحملة الفرنسية  1798 م - 1801 م  و التى تبن ان قرى خط الحاجر غير موجودة حتى تاريخة


و بمراجعة كتاب القاموس الجغرافى الذى ذكر ان اول تسجيل لقرى خط الحاجر ( بيت داود - بيت خلاف - بيت الخريبى - بيت


علام  - المحاسنة  ) فى اوارق و دولايب الحكومة كان عام 1231 هجرية المقابلة لعام 1815 ميلادية


يدل دلاله و اضحة على ان نشئت هذا القرى كانت بين الفترة 1801 م الى 1815 م

بمعنى عمر هذه القرى فى تاريخ 2015 ميلادة هو

200 الى 210 سنة ميلادية تقريبا 

  







بيت داود سهل 
بيت خلاف 
بيت الخريبى 
بيت علام 
الرقاقنة 
الجواهين 
المحاسنة 

الأحد، 9 أغسطس 2015

نجع سعد السعود و حقيقة الضريح المسى باسمه


لا يختلف معى احد على ان نجع " سعد السعود " التابع لقرية بيت داود تم تسميته على اسم صاحب الضريح المقام داخل البلدة
الا و هو ضريح الشيخ " سعد السعود "

وعندما قمت باستطلاع حيقيقة هذا الشيخ من ابناء نجع " سعد السعود "
كانت اجابتهم جميعا تكاد تكون اجابه واحده
" هو شيخ زاهد و ولى من اولياء الصالحين "

و انفرد واحد منهم بقوله ان الاسم الحقيقى للشيخ "سعد السعود " هو " الشيخ عبدالله "

و قال واحد من ابناء القرية عن الشيخ  " سعد السعود " انه من آل بيت المصطفى صلى الله عليه و سلم

وعند تجميع كل هذه المعلومات  - وان كانت قليله نسبيا - و بداءت فى البحث عن حقيقية و ماهية هذا الشيخ الذى تسمى علي اسمه نجع بالكامل
تبين لى ما يلى انه فى عصر المماليك قام المماليك ببناء خانقاوات ( جمع خانقاه  : و الخانقاه هى المكان الذى ينقطع فيه المتصوف للعباده  )
و اهتم المماليك ببناء  الخانقاوات و اكثروا منها  فى انحاء البلاد  و جعلوا جراية يومية و اخرى سنوية من مأكل و ملبس على سكانها و مرتاديها حتى لا يكون لهم همّ غير العبادة و الذكر

و من ضمن الاماكن التى سكنها المماليك  و اهتموا بها اهتماما بالغا " مديرية جرجا "  لدرجة انهم جعلوها عاصمة مصر الثالثة بعد القاهرة و الاسكندرية , فهذا مدعاة  ليكثروا  فيها من الخانقاوات او الزوايا بهدف الهاء الناس بالموالد و حلقات الذكر عن السياسية و هى من اهم الاسباب التى جعلت جرجا " مديرية او مدينة او مركز " تحتوى على عدد كبير من الاضرحة و الموالد

و بالرجوع الى التاريخ تبين ان اول خانقاه او زاوية  قام المماليك ببناءها داخل مصر لهذا الغرض  هى " خانقاه سعيد السعداء " نسبتا الى احد موظفى الدولة الفاطمية
و موضعها حاليا فى القاهرة "
 الجمالية بجوار مدرسة الجمالية الابتدائية  "

و كان شيخها يلقب باسم " شيخ خانقاه سعيد السعداء " و ظل هذا اللقب مقصورا على كل من يتولى مشيخة " خانقاه سعيد السعداء "
ثم اصبح هذا الاسم شائع و يتم اطلاقه على كل شيخ يتولى مشيخة اى خانقاه او زاوية صوفية فى مصر
ومن ثم يتبين لنا ان الاسم الحقيقى لنجع "سعد السعود " التابع لقرية بيت داود هو نجع " سعيد السعداء "
وان صاحب الضريح المقام داخل القرية هو رجل صوفى زاهد - نحسبه عن الله كذالك ولا نذكيه على الله -
اسمه قد يكون " عبدالله " و لكن من المؤكد ان لقبه هو " شيخ خانقاه سعيد السعداء " الذى تحول الى " شيخ سعيد السعداء " ثم تحول الى " شيخ سعد السعود "

و الله اعلم  








للاطلاع على المزيد و البحث بالكامل ادخل على الرابط التالى


http://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=71960

الخميس، 6 أغسطس 2015

الكوم


الكِيْمَانُ والتِّلالُ وعَلاقَتُهَا بالقُرَى المِصْرِيَّةِ:
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

أولًا-مِصْرُ في زَمَنِ الفَيَضَانِ:
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

.      كان الفيضانُ يأتي كل عامٍ ليَغْمُرَ أراضي مصر كلها، فتتحول مصرُ كلها إلى بحيرةٍ راكدةٍ يكسوها الماءُ لمدة أربعة أشهر، ولذلك اعتاد المصريون أن يبنوا مساكنهم في الأماكن المرتفعة التي لا يصلها الفيضان، ومن هنا كانت التلالُ والكيمانُ والرَّوَابي والكَرَادِيْدُ هي المكان المناسب لإنشاء القرى والتجمعات السكانية المختلفة. وليس المقصود بالتلال أو الكيمان ذلك المفهوم الجغرافي للتل الذي يرتفع بضع عشرات أو مئات من الأمتار، فأي تل بهذه المواصفات تكون شديدة الارتفاع يصعب الصعود إليها والنزول منها، بل هي مجرد (علواية) بمفهوم أهل الريف، أي منطقة مرتفعة عما يحيط بها من الأرض الزراعية بنحو مترين أو ثلاثة أمتار أو أربعة أمتار على الأكثر، لا يصل إليها الفيضان في الغالب، ويعجز الفلاحون عن رَيِّها أو رفع المياه إليها، فيقومون بتسويتها، وبناء مساكنهم فوقها. فكان الفيضان إذا جاء يغمر مصر كلها بالماء ما عدا القرى المبنية فوق الكيمان. فإذا نظرت إلى مصر من طائرة أو منطاد تجدها قد تحولت كلها إلى بحيرةٍ واسعة من المياه، وتنتشر فيها جزر منعزلة ومتفرقة هي القرى المصرية، وليس هناك من وسيلة للانتقال من قرية إلى أخرى إلى فوق الجسور التي تحيط بالأحواض وتربط القرى ببعضها. هذه الجسور هي الآن كل الطرق الزراعية الممتدة بين قرى مصر ومدنها، فكل الطرق الأسفلتية التي أنشئت في مصر إلى نهاية القرن العشرين أنشئت فوق الجسور الترابية التي كانت تحيط بالأحواض وتربط القرى ببعضها.

ثانيًا-شَارِعُ دَاير النَّاحِيَة:
 ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

.      كانت القرى المصرية المبنية فوق الكيمان تأخذ في الغالب شكلًا دائريًّا أو شبه دائريٍّ على حسب جغرافية التل أو الكوم. وكان الشارع الرئيسي للقرية هو ذلك الشارع الذي يحيط بها من الخارج على حواف التل أو الكوم، ويسمى (شارع داير الناحية)، والناحية هي القرية، وهي مصطلح مالي في وزارة المالية يختص بالنواحي المسجلة في الوزارة كوحدة مالية مستقلة لتحصيل ضريبة المال الميري (الخراج). ويأخذ شارع داير الناحية شكل دائرةٍ أو شبه دائرة، وتكون بيوت القرية كلها من داخله، بينما يحيط به-ومن ثم بالقرية كلها-جسرٌ ترابيٌّ يحميها من الفيضانات العالية. هذا الجسر يشبه السور الحجري الحصين الذي يحمي المدينة من غارات الأعداء. وتزداد أهمية هذا الشارع وذاك الجسر كلما كان التل منخفضًا، أو كلما كان الفيضان عاليًا، ففي السنوات التي يكون الفيضان عاليًا ويظهر لأهل القرية أن مياه الفيضان ستصل إلى القرية يسارعون إلى تدعيم الجسر ورفعه بمزيد من التراب والحطب.

.       كانت كل شوارع القرية وحواريها ودروبها تبدأ من شارع داير الناحية أو تنتهي إليه، وكلها شوارع غير منتظمة ومسدودة من إحدى نهايتيها. فبينما كان مسجد القرية ودوار العمدة والمضيفة وبيت شيخ البلد يرتكزون في قلب القرية، كان شارع داير الناحية هو مدخل القرية من أية ناحية. هذا الشارع بذاك الاسم لا يزال موجودًا في معظم قرى مصر، بل حتى تلك التي القرى أصبحت مدنًا مثل شارع داير الناحية بالدقي والمطرية وكفر الشيخ ومشتهر والعياط وغيرها كثير جدا. بعد بناء السد العالي منذ نصف قرن ومع زيادة العمران؛ تجرأ الناس على الخروج بمساكنهم خارج شارع داير الناحية، فقد أصبحوا في مأمن من غارات الفيضانات العالية أو حتى المنخفضة، وتحولت القرى إلى مدن، بل إن كثيرًا من المدن ابتلعت قرى في جوفها وأصبحت من أحيائها أو ضواحيها، وأصبح شارع داير الناحية في قلب المدينة. وأصبحت الأجيال الجديدة وكل من ولد بعد عام 1970 لا يعرف معنى اسم (داير الناحية) ولا مغزاه.

ثالثًا- عَ الكُوم:
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

.       لم تكن القريةُ تشغلُ كلَّ مساحة الكوم، فهناك أجزاء منه تقع خارج شارع داير الناحية مرتفعةٌ كذلك ولا تصلها مياه الفيضان، ولكن هذا الجزء غير مُمَهَّد، ويصعب البناء فيه، فيستخدم أهلُ القرية بعضه كمقبرة، والبعض الآخر يستخدم لقضاء الحاجة ورمي النفايات، يسميه أهل القرية (الكوم) ويسميه الفقهاء (الخلاء). وبالرغم من ان القرية كلها (كوم) إلا أن الكوم عند أهل قرية الكوم هو ذلك الخلاء الذي يقضون فيه حاجتهم ويلقون عليه نفايتهم. فلم تكن بالبيوت حمامات ولا دورات مياه. ولذلك كانت عبارة (على الكوم) أو بالعامية (ع الكوم) تشير دائمًا إلى النفاية أو الخَرَاء، وإذا أرادت إحداهما إهانة الأخرى تقول لها العبارات المشهورة: (يا إبرة مصدية، ع الكوم مرمية) ونحو ذلك.  

رابعًا- الكِيْمَانُ والتِّلال فِي أَسْمَاءِ القُرَى:
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ

.       كان من الطبيعي أن تحمل كثير من القرى المصرية اسم التل أو الكوم الذي أُنْشِئَتْ عليه. وهذه ليست قاعدة، ولكنها ظاهرة منتشرة إلى حدٍّ ما، فالقعدة الخاصة بتسمية القرى وعلاقتها بالتلال أنه إذا كان التلُّ أو الكوم يمثل ظاهرةً معروفةً قبل بناء القرية، وقد عرفه الناسُ وأطلقوا عليه اسمًا، مثل الكوم الأحمر أو التل الأخضر أو كوم الثعالب أو غير ذلك، ثم لاحقًا بنيت فوقه قرية أو نشأ عليه تجمعٌ سكانيٌّ؛ فإن القرية أو التجمع السكاني يأخذ اسم التل أو الكوم الذي أنشئ فوقه، فتسمى قرية الكوم الأحمر او كفر الكوم الأخضر أو نجع كوم الثعالب. أما القرى التي أنشئت فوق تلال ليس لها اسم أو لم تكن ظاهرة معروفة قبل بناء القرية؛ فإن القرية تحمل اسم منشئها أو مالكها أو القبيلة التي سكنتها أو المناسبة التي أنشئت فيها. وفي أحيان أخرى يمكن أن يغطي اسم القبيلة أو المنشئ على اسم التل، أو يتم تغيير اسم القرية إذا كان اسم التل الذي أنشئت فوقه مستهجنا أو غير لائق.

.      وهكذا عند قيام وزارة المالية المصرية بإحصاء أسماء القرى والعزب والكفور في كل أنحاء مصر سنة 1899م؛ أظهر الإحصاء وجود 163 قرية تحمل اسم كوم، و37 قرية تحمل اسم تل، و13 قرية تحمل اسم جبل، و5 قرى تحمل اسم كيمان، وقريتان تحملان اسم كردود وواحدة تحمل اسم كرديدة.

.      ومن أبرز القرى التي تحمل اسم الكوم: عزبة الكوم تبع قرية البرنوجي بمركز دمنهور، وعزبة الكوم تبع قرية حفص بمركز دمنهور، وعزبة الكوم تبع قرية محلة نابت بمركز شبراخيت، نجع الكوم تبع قرية أولاد عليو بمركز البلينا، نجع الكوم تبع قرية قفط بمركز قنا، عزبة كوم أبو الفدا تبع قرية الغيتة بمركز كفر الدوار، قرية كوم أبو حجر بمركز أبو تيج، قرية كوم أبو راضي بمركز الواسطى، قرية كوم أجفين بمركز قليوب، قرية كوم ادريجة بمركز الواسطى، قرية كوم اسفحت بمركز أبو تيج، قرية كوم اشقاو بمركز طما، عزبة الكوم الأبيض تبع قرية شبراطوا بمركز كفر الزيات، عزبة الكوم الأحمر تبع ناحية بسنديلة بمركز بلقاس، قرية الكوم الأحمر بمركز قليوب، قرية الكوم الأحمر بمركز بني سويف، عزبة الكوم الأحمر تبع قرية صفط جدام بمركز تلا، نزلة الكوم الأحمر تبع قرية النخيلة بمركز أبو تيج، قرية الكوم الأحمر بمركز أبوحمص، قرية الكوم الأخضر بمركز شبين الكوم، قرية كوم الأطرون بمركز طوخ، عزبة كوم البوص تبع قرية محلة كيل بمركز أبوحمص، قرية الكوم الأسود الشرقي بمركز الجيزة، نزلة الكوم الأسود الغربي (نزلة السمان) تبع قرية الكوم الأسود الشرقي بمركز الجيزة، قرية الكوم الأصفر بمركز طهطا، عزبة كوم الدببة تبع قرية بسنديلة بمركز بلقاس، قرية كوم الراهب بمركز سمالوط، قرية كوم الرمل البحري بمركز بني سويف، قرية كوم الرمل القبلي بمركز ببا، قرية كوم الضبع بمركز منوف، عزبة كوم الطرفاية تبع قرية النشو البحري بمركز كفر الدوار، عزبة الكوم الكبير تبع ناحية دسوق بمركز دسوق، قرية كوم النور بمركز ميت غمر، قرية بوها بمركز ديروط، قرية كوم بوها العبيد بمركز منفلوط.

.      ومن أبرز القرى التي تحمل اسم التل: قرية التل الكبير (مدينة الآن) تابعة لمركز الزقازيق، قرية تل بني عمران بمركز ملوي، قرية تل بني تميم بمركز نوى (شبين القناطر الآن)، قرية تل حوين بمركز الزقازيق (أصل اسمها كوم حيوين، ثم تغيرت من كوم إلى تل في تاريع سنة 1224هـ) وعزبة تل عميرة التابعة لقرية بسنديلة بمركز بلقاس، قرية تل محمد بمركز كفر صقر (الإبراهيمية الآن)، قرية تل مفتاح بمركز ههيا.

وليس معنى هذا أن القرى التي لا تحمل اسم تل أو كوم قد نشأت على أرض زراعية مستوية؛ فكل القرى المصرية التي أنشئت قبل سنة 1970 قد تأسست فوق كيمان وتلال بلا استثناء.

نقلا عن صفحة الاستاذ الدكتور  عماد هلال 



الرزقه من الاماكن الزراعية الهامه فى القرية فما معناها

436 ـ الرزقة :

أرض توهب باسم السلطان و يأخذ الموهوب له من ديوان الروزنامة حجة ( وثيقة ) تثبت ملكيته المطلقة لهذه الأرض و أنها معفاة من الضرائب و من معانيها الأرض توقف على مساجد و جهات البر .

المصدر :
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=30334

الأربعاء، 15 يوليو 2015

قرية بيت داود عيسى جرجا


لكن الموجود فى كتاب القاموس الجغرافى  للبلاد المصرية من عهد القدماء المصريين حتى عام 1945 م ما يلى 




  قرية بيت داود عيسى الغيت بقرار سنة 1898 و اصبحت نجع باسم   " نجيب داود "
 و نستخلص من ذالك ان الاسم الصحيح هو
" النجيبية " و ليس
  "
العجيبية "

و من ثم  يتم طرح عدة اسئله فى حاجه الى اجابه
اين ذهب نجع " نجيب داود "؟
و إن كان اهله رحلوا الى قرية بيت داود سهل فاين موقع قرية بيت داود عيسى " نجع نجيب داود " ؟
و لو كانت قرية " بيت داود سهل " هى نفسها قرية " بيت داود عيسى "
لماذا وردت قرية " بيت داود سهل " كقرية مستقلة بذاتها و لها توابع فى احصائية عام 1898 م بينما وردت قرية  "  بيت داود عيسى " تابع من توابع العوامر ؟





و الان يجب ان ننظر الى خريطة  قرى جرجا لمحاولة معرفة

موضع قرية  "
بيت داود عيسى "  او " نجع نجيب داود "

"
النجيبية "

لتكتشف من اول نظرة ان "
قرية بيت داود عيسى " او نجع

 "
نجيب داود " او  " النجيبية "

تقع فى المنطقة الجنوبية او فى مقابل المنطقة الجنوبية ل  " قرية

بيت داود  " الحالية 






هذا و سوف يتم كشف المزيد عن قرية بيت داود عيسى  مع فتح هذه السجلات








احصائية العوامر سنة ١٨٩٧ ميلادية 



الاثنين، 29 يونيو 2015

قرية بيت داود و قرية المحاسنة , ايهما اقدم ؟

قبل انشاء

قرية

" بيت داود سهل  " الحاليه

و قبل انشاء

قرية المحاسنه

 بسنوات طوال

كان هناك

قرية قائمه بذاتها  من توابع جرجا اسمها

 قرية         

" بيت داود عيسى "

ثم تم إنشاء قرية بيت داود سهل 

فأصبح لمدة 83 سنة هناك قرية

 باسم بيت داود عيسى

 و قرية ثانية  باسم

 بيت داود سهل 

ثم تم الغاء

 قرية بيت داود عيسى بقرار سنة 1898 ميلادية

 و أضيف زمامها

 الى قرية

العوامر قبلى باسم 

" نجع نجيب داود "  النجيبيه 

تم تحريف اسمها إلى العجيبيه


جدير بالذكر موضع قرية العجيبيه هو المنطقة 

الجنوبية لقرية بيت داود سهل الحاليه







هذا و سوف يتم كشف المزيد عن قرية بيت داود عيسى

"  العجيبيه "

مع فتح هذه السجلات 













لمعرفة موقع قرية بيت داود عيسى على الخريطة
ادخل على الرابط التالى 




و الله تعالى اعلم